المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٠٨

:: ١٤٣٠هـ ::

١٤٣٠ هـ عقدٌ من الزمانِ جديد .. بالطاعاتِ مَزيد .. وبالخيراتِ مديد .. كلُ عامٍ وأنا إلى الله أقرب .. كلُ عامٍ وقلبي إلى الله أحَب .. كلُ عامٍ وروحي إلى الجنات أرغب .. كلُ عامٍ وعملي في الخير أرحب .. كلُ عامٍ و شخصيتي أصقلْ ..  كلُ عامٍ و حساسيتي أقلّ !! كلُ عامٍ ولازال الـ أمــل .. كلُ عامٍ وأهْلي حواليّ .. كلُ عامٍ والسعادةُ تسعى إليّ ..  كلُ عامٍ وربي أرضى عليّ .. كلُ عــــام .. و " وفــاق " كــــــلُّ الوفاق .. ١\١\١٤٣٠هـ الإثنين ١٢:٠٥ص

جُد يــــا غنيّ ....

كلٌ يغني على ليلاه.. ولا ليلى لديّ .. سوى مالا في يديّ!! يا مسبب الأسباب .. جُد عليّ .. ارحم الحــال .. فـ القلب شجيّ .. ارح البــال .. فـ الدرب شقيّ .. يا مسبب الأسباب .. يامولى ياوليّ .. تولي الأمور .. واشرح الصدور .. هَبِ الروحَ تَوْقٌ عليّ .. هَبِ النفسَ شوقٌ هَمِيّ .. هبِ الآمالَ تحقيقا .. هِبِ الأيام توفيقا .. جُد يا غنيّ .. مسَّ النفسَ ضرٌ .. دسَّ الهمَ عمرٌ .. صبرٌ يتلوه صبرٌ ..فـ صبرُ .. فما الصبر قليّ .. لكنِ الرحمنَ نرجو .. مداً وعوناً .. فـ فَرَجُ .. فما بعدَ العسرِ إلا .. قلبٌ رَضيّ .. يا مسبب الأسباب .. يا وليّ .. امنن برزقٍ رغيد .. و عامٍ سعيد .. و أيامٍ .. لها لذّاتُ عيد .. وقلبٍ هنيّ .. محبٍ .. فتيّ .. تقيٍّ نقيّ ..

هدية من الدكتور عبد الرحمن صالح العشماوي إلى الرئيس الأمريكي!!

لا فُضَ فاهـ  ... عُدْ بخفَّيْ منتظر عُدْ بخفَّيْهِ، وطِرْ عُدْ بقلبٍ  منكسرْ ربما داهمك الغيبُ بأمرٍ قد قُدِر يا أبا الجُرحِ العراقيِّ  تحمَّلْ واصطبِر أنت منذ ابتدأتْ حربُكَ فينا تَنْحَدِر كنت في دوَّامة الحرب علينا، تَنْدَحِرْ كنتَ تُلقي خُطَبَ الموتِ على الدنيا وفي عينيك شيء يحتضرْ إنها أحلامكَ الكبرى على وجهك كانت تنتحرْ كنت –واللهِ- أراها تَنْدَثِرْ أنتَ ما سُقت جنوداً حينما جئت تُحاربْ إنِّما سُقت الأفاعي والعقاربْ كلُّهم يؤمن أن القتلَ والتخريبَ واجبْ يا أبا الجرح العراقي رأينا ما حَصَل فرأيناه  جزاءً كان من جنس العَمَلْ إنَّه معنى القِصَاصْ ما لكم عنه وإنْ طالت لياليكم مَنَاصْ كم رأينا في بيوتِ اللهِ آثار بساطيرِ الجنودْ داست  الناسَ وهم فيها سجودْ لو نبشنا مَن دفنتم في اللُّحودْ لرووا أخبار محتلٍ حقودْ جيشُه الغاشمُ  بالرَّكلِ  يسودْ كم بُغاةٍ من جنودِ الاحتلالْ.. ركلوا  شيخًا عراقيا  بأعقابِ النِّعالْ كم رأيناهم  يُهينون  نساءً! ويدوسون  الرِّجالْ ويقودون  كرامَ القومِ  للسجن بأطرافِ الحِبالْ كم أسالوا في بيوتِ الله أنهار الدِّماءْ ومشوا فوق الضحايا مشيةً  مفعمةً بالكبرياءْ

لاتقل..... وقل.....

سنعرض هنا بعض من المصطلحات والجمل اللتي اعتدنا على استخدامها.. واللتي في الحقيقة غير سليمة لُغوياً.. طويلة قليلاً لكن ممتعه^^ السطر الأول هو للاستخدام الدارج، والسطر الثاني التصحيح.. بسم الله نبدأ.. احتار فلان في أمره حار فلان في أمره لم يسمع الفعل "احتار" عن العرب يا أبتي يا أبتِ لأن التاء هي عوض عن الياء المحذوفة فلا يجوز الجمع بين العوض والمعوض منه أثر عليه أثر فيه أو به لأن الفعل " أثر " لا يتعدى بـعلى هذا حديث شيِّق هذا حديث شائق كلمة "شيِّق" تعني: مشتاق!! ينبغي عليك فعل كذا ينبغي لك فعل كذا يتعدى هذا الفعل باللام لا بـعلى خذ وقتك أو خذ راحتك تعابير خاطئة لأنها ترجمة حرفية عن الإنجليزية! هذا الأرنب هذه الأرنب الأرنب مؤنث هذا البئر عميق هذه البئر عميقة كلمة " بئر " مؤنثة بتّ في الأمر بتّ الأمر يتعدى الفعل "بت" بنفسه زاد الطين بَلة بِلة "بكسر الباء" لأن هذا هو مصدر الفعل - بلّ أنت بمثابة أبي أنت مثل أبي من معنى المثابة: البيت والملجأ و الجزاء أخرج مافي جُعبتِه جَعبتِه - بفتح الجيم هكذا وردت في المعاجم جوازات السفر أجوزة الس

" لا تحقرن من المعروف شيئاً..."

صورة
بسم الله الرحمن الرحيم.. ---------- " صباح الخير يا {وفاق صباحك فل.. صباحك فرح.. وأنس بقرب الرحمن!" 1:29am وصلتني هذه الرسالة من عزيزة  كنتُ وقتها استعطف السلطان بغمضة عين!! فلم يعرني أدنى اهتمام !! مسكت الجوال فوجدت تلك الكلمات .... طاقة  لا أعلم مصدرها غلّفت روحي.. فحلّقت بعيداً بعيدا.. أحسست  فعلاً بقرب الرحمن..  استشعرت  حقيقةً معنى الفرح.. وعبق الفل!! أصابني من جميل الإحساس.. وبريق الأمل.. وروعة الحياة.. ما أصابني.. وددتُ لو ينتقل مابي لجمييييع من  أُحب .. فكرتُ بإعادة إرسالها لكل من أرقامهم لدي.. لكنَّـ .. الوقت غير مناسب.. عزمتُ على نقلِ ذلكَ الإحساس أو جزءٌ منه لأحبتي.. لكن ليس الآن.. مع بزوغ الصباح.. توضئت وصليت .. ناجيت الرحمن.. طِرتُ إليه  هي  حتماً لا تعلمُ ما أصابني إثرَ جميلِ ما صَنَعتْ.. ولم تتوقع أن يصل بي الإحساس لفتح موضوع هنا.. هو  كذلك كل ما نصنعه .. فليس لنا إلا نثر العطاء هنا وهناك.. بدون انتظار.. لا لمقابلٍ ولا لردةِ فعل .. ولن  يكون ذلك..... إلا إذا كان لوجه الرحمن.. استي

:.: ما عادتـْ تعنينيـ المسمياتـــ :.:

صورة
"يا لقسوةِ القلب" هههههـ .. أيُ  قسوة ؟!! بلـ ... أيُ  قلبْـ ؟!!! علمتُ أنّ يومك لا محالةٌ آتـْـ .. و علمتُ أنـَّـ .. السحرَ سينقلبُ على الساحر.. لن ألومَ الأيام .. ولن ألومك.. ولن ألومَ نفسي.. فكلُ ما كان.. كِتْبَةٌ من ربِ الأكوان.. وكذلك.. كلُّ ما سيكونـ .... وما أتمنى أنْ يكون ..  هو.. أنْ تضلَّ أبوابي موصدة..  و قلبي موغلٌ في تلكَ  القسوة .. أهيَ  قسوةٌ  أم ردُ اعتبار؟! و أيُ اعتبار بعدَ كلِ تلكَ السُنون؟؟؟ حتماً جُنون .. لا يخلو من جُنون!! لا ترجوني .. فالرجاءُ لمثلك خائب! نعمْ .. وألفُ نعم.. قلتْ .. وحَقٌ قولي.. سأصمدُ لأجلي... وها  أنا  صامدة .. وسأظل! و لتسمى  قسوةْ  .. فما عادتْ تعنيني  المُسميات ! أنا كذلكَ أفْضَل.. و كلُ ما أرجــــوه ...... أنْـ أكونَـ أفْضَل.. عشتُ بعدك .. وسأعيش.. بعدَ أنْــ .. ظننتُ أنْـ لا عَيْشَ  دونك .. و زعمتُ أنْـ لا حياةَ  بعدك .. إذا كانتْ هذه  قسوة .. فأنت حتماً من صنعها وأتقنَ صنعها.. أحاولُ  رحمتك.. لكن .. لا أجدُ  للرحمةِ  طريقاً تسلكهُ صوبك.. ربما يخالجني  الحنــين  .. أو يخالجُ آلامي.. لكنَّهـ .. سيبقى طريداً كما أنت .. وسيظلُ طريدا

:: لحظـــ مختلفة ـــات ::

أحبك .. بل أعشقُ سماعك.. لا أعلم أي روحانيةٍ تلك التي تعتري روحي عند صدعك في الآفاق!! لا أعلم أي سكينةٍ تحتويني عند تردادك على لسانِ هذا وذاك! لا أعلم .. أي صفاءٍ ونقاءٍ يداعبُ حياتي.. و أي تفاؤلٍ يملأ أركاني.. و أي أملٍ يغلفُ أوصالي.. هيَ  لحظاتْـ   .. التي تعتريني.. فتفجرَ  كامنَ  الإحساس.. هيَ  لحظاتْـ   .. لا تُجَاوزُ الدقائقَ  الخمس .. التي كتبتُ بها حروفي.. من أول " الله أكبر " لآخر " لا إله إلا الله " أحبُ عبارتك الخاصة.. واستشعرها بكلِ كلي.. " الصلاة خير من النوم " نعم  خير  وخير   وخير .. أحبكْ  ..  ::  أذانَ الفَجْر  ::

حكاية فتاة ..!

صورة
دقتْ نواقيسُ الحقيقة... في لحظةٍ.. كانتْ شاردةً.. تتوهُ بينَ أكوامِ الحزنِ والألمْ.. تتأملُ ماضيها التليد.. تستنشقُ عبيرَ أيامها.. تعدُ النجومَ والهموم .. تتصيدُ لحظاتٍ مرَّتْ لا يراها سواها.. تحسبُ كلَ صيحةٍ عليها.. تفهمُ كلَ نظرةٍ لصالحها.. وهي أبعدُ ما تكونْ.. تُمنِّي نفسها بأشياءَ هي منْ يختلقها.. وحدها من كانتْ تجاملُ نفسها.. تسمعُ الثناءَ من أيِهمْ فتفهمهُ كما تريدُ هي.. جعلتْ من حياتها محطاً لكلِ الشكوكِ أو الآمال.. لمْ تفتحْ قلبها يوماً لأحد.. تبدأ وتُنهي قصصها وحكاياتها مع ذاتها فقط.. وفي تلكَ اللحظة.. دقتْ نواقيسُ ما تريد .. لمعتْ في آفاقها حقيقةً.. أجلتْ كلَ الشكوكِ والآمالِ والقصصِ والحكايا والأماني.. برقتْ سماؤها.. وانهمرتْ دموعها.. تغسلُ كلَ المجاملاتِ والنظراتِ والثناء.. اهتزتْ أوصالها.. انكبتْ على نفسها تطلبُ نجدتها.. في تفسيرِ تلكَ الحقيقةِ.. وقفتْ معَ نفسها عاجزةً عنْ فَهمِ شئ.. سوى أنها أرهقتْ ماضيها.. وأفسدتْ أيامها.. وكانتْ قليلةَ حكمةْ...

أبعاد جميلة وجديدة لـ الدعـــاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، أتناول اليوم موضوع كلنا بحاجة له، ولفهمه وتطبيقه، لأني وجدت له أبعاد كثيرة وكبيرة أكبر من تحصر هنا أو يشار إلى كلّها، فأحببت الإشارة إلى ماكتبه الله وقدرني عليه.. ألا وهو الدعــــاء فهيا بنا في رحلة ربما تطول قليلا ً^-^ لكن ستجدون أثرها بإذن الله، فلنرى أقوال بعض العلماء الأفاضل وتعريفهم لمفهوم الدعاء كلٌ حسب نظرته ورؤيته.. نبدأ بـ  " الدعاء الاعتراف بعطاء الله" وذلك أننا جربنا الدعاء ورأينا ثمرته؛ فطلبناه مرات ومرات وبذلك نعترف بفضل الله علينا وبفقرنا وحاجتنا إليه.. مانحمل همه عادةً عند الدعاء هو الخوف  من  عدم الإجابة  وهذا ليس شأننا بل شأن  الله !