المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٠

بسـمـ اللــه وعلى بـــركتهـ "")

صورة
صَبَاحُـ / مَسَاءُ  كُمـ  عاطرٌ ماطر..  بِالخَيْرَاتِِ زَاخِر ..  بِالطَاعَاتِ عَامِر """") . . بِسْمِ اللِه القَائِل: " ن  وَالقَلَمِ وَمَايَسْطُرُونْ " أَخُطُّ أَسْطُرِي .. وأَفْتَتِحُ هَذِهِ المَسَاحَةَ الخَجُولَةَ في عَالَمِ التَدْوِين .. فَاللهَ أَسْأَلُ أنْ يُبارِكَهَا .. وَمَا فِيهَا ..  وأَنْ تُفيدَ وتَُمْتِع .. وعِنْدَ الِلهِ تَشْفَع .. . . آرَاؤُكُمْ ..                 نَقْدُكُمْ ..                              تَعْلِيقَاتُكْمْ .. تَقَعُ فِي القَلْبِ قَبْلَ العَيْنْ ..! . . . و لأرواحِكُمْ بَاقَاتُ وِدّي ،، الـ  وِفَـــاقْ }

العشرة الأوائل -١٠- [ صمت السنين ~

أنتِ البداية .. وأنتِ النهاية..  وأنتِ كلُّ الحكاية ..! هل تعلمين أني لا أزال أحمل مُصحفكِ ؟؟  وأحتفظ لكِ به؟! وأن من يراه لا يصدق أن عمره تجاوز الـ ١٤ عاماً..! هل تعلمين أني مكثتُ لسنواتٍ طويلة أصلى بلباسكِ ؟!  ولم يجبرني على تغييره سوى أنه أصبح أقربُ إلى الخرقةِ البالية..  المشققة والمُرقّعة من كل جانب؟!  لكن -اطمئني- رغمَ أني لا أرتديه إلا أنه ينام قريرَ العينِ بينَ ملابسي..! . . هل تعلمين أني لم أستبدل عطركِ رغم مَرّ السنوات؟؟  وتبدّل الأذواق؟؟ وزيادة العروض والأنواع والألوان والأشكال؟؟ إلا أن عطركِ خالدٌ مخلد ..  ما أن يُقارب على الرحيل حتى يجد أخاه يودّعهُ بفخرٍ ومكر..! فلا زال شرفُ رائحتكِ تتناقله الأجيال..! . . هل تعلمين أن حسناتي كلها -بإذن الله- تصب في موازينك؟؟  وأني أتذكركِ في دعائي دون أن توصيني؟؟  وأنكِ معي في كل حين؟؟ أتعلمين؟ سأصمت ..  كصمتِ السنين! . . فمِن كلماتكِ القديمةِ أستقي الصبرَ والجلَد..  ومن حكمتكِ العظيمة.. أمدُّ حبلَ الأملِ لي ولمن حولي..  ومن روحكِ المعطاءةِ أصبُّ عطائي هنا وهناك.. . . كنتِ راعيةً لأحلامي..  وتحقَّقت

١٠ أعوام مرّت..!

صورة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، كل عام وأنتم إلى المعالي سائرون  إهداء بسيط   -على لسان منتداي الحبيب-  إلى جميع أعضاء ومشرفي وإدرايي ومؤسس فناتق .. بمناسبة مرور ١٠ سنوات على تأسيسه ") ~ ~ ~ مــرّتْ أعـوامٌ كــالنسمات .. صغاراً كنتمْ بِيـديّ واليومَ أراكُم لِله دُعاة .. تَرعى موكِبَكُم عينيّ سِيروا أيَا أحبابَ الخير .. كُونوا إخـواناً حواليّ امضـوا قدماً لا تَهِنوا .. فالقمةُ لا ترضَـى دَنِيّ عشرةُ أعــوامٍ مـرّت .. كنتمْ فيـها الصفـوة لـدَيّ عشرةُ أعوامٍ وستبقـى .. أعـوامُ الخيــرِ الأبــديّ ها أنتمْ كنتمْ فغدوتـم.. أبـطالَ الصحوةِ كـ [ عليّ ] صبـرتْم نلتمْ ورأيتم .. أنــوارَ الدعـوةِ كالضّـيّ سيـروا أبنائيّ لاتَقِفُوا .. اسْمَوا واسْعَوا لِرُقيّ هَلُمّوا فالإسلام ينادي .. وطريق الحقِ نقيّ جليّ فـاللُه يباركُ موْكِبَــكُم .. ربُّـــكُمُ القيّــومُ الحيّ وطريقُ محمدَ منهجُكُم .. سيروا يا أمّةَ خيرِ نِبيّ ~ ~ ~

العشرة الأوائل -٩- [رفيقة الجنان]

صورة
رفيقة دربي .. أنتِ  [ علاقةٌ خاصة ]  ..! لاتفي حقها عباراتٌ ولا كلمات.. ! أنتِ علاقةٌ لن تنتهي إلا في الجنان .. وستتوَجُ بكلِ فخار.. بـ [  تاجِ الوقار  ] . . كلُّ ما أرجوووه .. . . أن نبقى على العهد .. إلى جنةِ الخلد ..

العشرة الأوائل -٨- ~ الكبيرة ~

لن أُكثرَ من الكلمات هنا ..! منذ سنوات عرفتُكِ وآثرت أن لا أقترب من حيّزك [ عمداً ] ..! و عندما كُتبَ لنا أن نقتربَ من بعضنا.. وجدتُ حبكِ وقربكِ متأصلاً بعمر تلك السنوات..! أحياناً .. أجد الغربة تصوب سهاماً سامّة لقلبينا !! لكن .. مانلبث أن نتفادى تلك السهام !! رادين شرّها في نحرها! رافعين راية الأشواق صمتاً .. لاهجين بتمتمات الأمنيات والدعوات .. . . قلت: لن أُكثر من الكلمات! . . [ كبيرتي ] أحبكِ .. وأدعو الله لكِ ما أصبحتُ وأمسيتُ بصحةٍ وعافيةٍ وعفوٍ في الدنيا والدين .. وعمرٍ مديـــد بالسعادةِ والإنجاز.. وكل ماتأملين ..

العشرة الأوائل -٧- ~ غ ـاليــ ـــة ~

خفيفة ُ الظل..  ثقيلةُ العقل.. . . ورغم أنكِ عن عيني بعيدة؛  إلا أنكِ تقاسمينني الأفكار والهوايات والاهتمامات.. فيكِ وجدتُ ما تاه منّي في كثير من المقرّبات! فصِرْتِ رغماً عنّي من المقربات..  ويالسعدي بكِ.. . . وتظلين بقربي ويظل الحب في الله أبقى العلاقات =) . . أريد فقط أن أقول :   شكراً  لاحتواءِ قلبكِ لي دائماً ورغمَ كل شيء! . . وأريد فقط أن أقول : لا أستطيع تحمّل دمعتكِ .. لأنها غالية .. كما أنتِ  ..

روي & سارة ..!

ما أجمل  الصداقة  حين تحمل معاني كتلك!! قابلتهما.. فتاتان في سن الجمال.. تحمل كل منهما هم أختها.. روي تريد أن تقنع سارة بالحجاب، فقصدتني سائلة:  لديك cd أو أي شيء يقنع بالحجاب؟! تعجبت .. وابتسمت! فبدأت تشكي رفيقتها لي بقلبٍ خائف .. تتحدث لي .. ثم تشير لها بأني خائفة عليكِ =/ تستنكر سارة وتمتعض ..! ثم تتوجه لي بالكلام:  ليس بالغصب أليس كذلك؟! ترد روي:  ليس بالغصب! لكن كل الطرق لم تنفع معك!! أنا خائفة عليكِ ياسارة! إلى متى؟! لديك أشياء جميلة وجيدة لكن أتمنى أن تكتملي بالحجاب! جاوَبْتُ روي بهدوء: نعم روي ليس بالغصب! أنت رفيقتها أليس كذلك؟؟ روي "إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء".. عليكِ أن تكوني بجانبها وأن تدعي لها وأن تحاولي معها لكن ليس بالمضايقات! تأملتني سارة وسكتت.. ردت روي:  لكني أخاف عليها! جاوبتها:  كلنا ياروي نخاف على أحبابنا.. ونتمنى أن نمشي سوياً في الطريق الصحيح .. لكن لا يجعلنا ذلك نختلق المشاكل معهم أو نتحدث عنهم بطريقة تؤذي مشاعرهم أو نقلل من شأنهم! تأملتني سارة وابتسمت.. ثم اتّجَهَتْ لروي قائلة:  أنا لست بالسيئة وأنتِ تعلم

تعاطف إجباري ..!

]   التعاطف المبالغ فيه [ تمر بنا بعض المواقف تتخلللها الحيرة والغموض، فترى أحد المقربين منك وقد ألمّت به ضائقة ! فتحاول جاهداً معرفة مابه! ترغمه  بشعور منك أو بلا شعور ع التحدث  والبوح.. تلمح له أو تصرح بإحساسك به و اشفاقك عليه ..! كل ذلك حباً له وتعاطفا لأجله.. لكن تغفل أحياناً عن تجاوزكَ لـ  خطوطه الحمراء !! تتجاهل خصوصيته؛ من باب خوفك عليه !! تقتحم عالمه ؛ ظناً منك بضرورة التدخل! وزعماً منك بحاجته إليك !! لكن  مالا تعلمه ... أنك تتجاوز صلاحياتك بكثير !!! مالا تعلمه  .. أنك  تجرحه  بتذكيرك الدائم له بحاجته ونقصه وألمه! بعرض مساعداتك المستمر ومد يديك!! فلنبتعد  عن  التعاطف الزائد  الذي نريد به الخير حتماً.. لكن تتجه بنا أحاسيسنا المرهفة في عكس الاتجاه فإما أن : " نزيد الطين بلّه " أو  " نعميها بدل ما نكحلها " إذا أحببت أحداً وتعاطفت معه وأشفقت عليه .. فلتكتفي بالنظر إليه من بعيد !! ومد يدك بقدرٍ يراه ولا يضايقه !! يحسه ولا يزعجه!! لنكن  بجانبهم  .... لا فوق رؤسهم ..! لنحترم خصوصياتهم .. ولنثق أنهم متى ما أحسُّوا بصدقنا وقُربن

قصيدة رائعة بها كل سور القرآن ..

قرأتها وأعجبتني جداً، ولا أعرف من كاتبها.. في كلّ فاتحة للقول معتبرة ** حق الثناء على المبعوث بالبقرَه في آل عمران قِدماً شاع مبعثه ** رجالهم والنساء استوضحوا خبَرَه قد مدّ للناس من نعماه مائدة ** عمّت فليست على الأنعام مقتصرَه أعراف نعماه ما حل الرجاء بها ** إلا وأنفال ذاك الجود مبتدرَه به توسل إذ نادى بتوبته ** في البحر يونس والظلماء معتكرَه هود ويوسف كم خوفٍ به أمِنا ** ولن يروّع صوت الرعد من ذكَرَه مضمون دعوة إبراهيم كان وفي ** بيت الإله وفي الحجر التمس أثرَهْ ذو أمّة كدَوِيّ النحل ذكرهم ** في كل قطر فسبحان الذي فطرَهْ بكهف رحماه قد لاذا الورى وبه ** بشرى بن مريم في الإنجيل مشتهِرَهْ سمّاه طه وحضّ الأنبياء على ** حجّ المكان الذي من أجله عمرَهْ قد أفلح الناس بالنور الذي شهدوا ** من نور فرقانه لمّا جلا غرَرَهْ أكابر الشعراء اللّسْنِ قد عجزوا ** كالنمل إذ سمعت آذانهم سورَهْ وحسبه قصص للعنكبوت أتى ** إذ حاك نسْجا بباب الغار قد سترَهْ في الروم قد شاع قدما أمره وبه ** لقمان وفى للدرّ الذي نثرَهْ كم سجدةً في طُلى الأحزاب قد سجدت ** سيوفه فأراهم ربّه عِبرَهْ سباهم فاط

ما هو مقاس قلبك ؟؟؟

فوائد قرأتها منذ فترة وأثرت بي شخصياً + استفدت منها كثيراً ^^ .......... ((هل تعرف مقاس قلبك؟)) *هل سألت نفسك يوما هذه التساؤلااات!! - ما هو مقاس قلبي ؟؟ - هل في قلبي متسع لمزيد من الناس ؟؟ - هل يستطيع الناس الدخول إلى قلبي بسهوله ؟؟؟ انظر إلى قبضة يدك .. جميعنا حفظنا هذه الجملة .. - حجم قلب الإنسان بحجم قبضة يده ... هل تعتقد أن هذه القبضة ستتسع لجميع الناس .. و للمخلوقات من غير الناس .. نقول دائماً أنت في قلبي .. وإذا غضبنا نقول أريد أن يخرج من قلبي !! هل القلب يشبه المنزل ؟؟ قديما قيل .. القلب دكان كلنا له مكان هل القلب فعلاً دكان كل من كان يسكن به ؟! هل أصبحنا نؤجر قلوبنا مثل الفنادق!! أو الدكاكين !! دعونا نتعلم كيف نوسع قلوبنا ... و نصفيها من الأحقاد و الكره ... دعونا نتعلم كيف نحب و لا نحب دون كره ..! .. الخطوة الأولى .. ليكن شعارك ,, القاعدة الاسلاميه في الحب و الكره :: "أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما ,, و أبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما !! " و ما اكثر ما مررنا بهذه المواقف في حياتنا الإجتماعية!!