المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٢

تغريداتـ [ابريل ٢٠١٢]

و قُتل الحلم الأكبر يا [ابريل] ..!  لن أدفنه ،  سأذرو رماده مهب الريح عسى أن يبذر يوماً حلماً جديداً ..!  شكراً ياوطن،،  موطن الخيبات ! إحساس يمخر عباب الروح..!  رقص أضواء الشموع على موجات هواء التكييف~  وانعكاس ظلالها على الجدران~  رائحة عطرة وأخرى لاذعة~   صباحٌ ذو إحساسٍ آسر …     عندما تختفي لغةُ الحروف ..  وتلتقي نظرةُ عتابٍ مع نظرةِ اعتذار،  فيعقبهما عناقٌ طويل !! [[ مؤثر ]]  عندما يصبح ؛ القريب بعيداً !  والحبيب غريباً !  والدم ماءً ! كم تستحق التأمل هذه الدنيا !! [[ مؤلم ]] عندما تسألني عن سكوتي…  يكون عقلي حينها في مرحلة إعداد خطة هروب، متزامنة مع معدل الدمع السكوب.. فإذا أردت أن أجيب؛ جوابي سؤال: لماذا تغيب؟!!

انفقوا من أوقاتكم الثميـــنة؛ واعرفوا بعض الحقيقة…!

صورة
لازال كثير من أفراد الأمة في سبات عميق! آلامتني جملة إحداهن بكل برود: "مالنا ومالهم" ! عند تطرقي لموضوع سوريا ! رميتها بنظرة ذات معنى،  فردت " مم والله أحياناً أدعيلهم" !!!! وبعد يومين .. عبارة جديدة مؤلمة ، لكن هذه المرة من فم طفلة !  قالت "أحسن يستاهلوا" ! تعجبت وانصدمت حقيقةً ! أخذتها جانباً واستوضحت منها، فردت بلهجة متشفية "هما يتّريقو ع بلدنا ويعايبو علينا خليهم" !!!  بهدوء لايخلو من نبرة عتاب،  شرحت لها الوضع ووضحت لها الصورة، بنظرة اعتذار ردت "مساكين" :( حقيقةً لا أعلم، هل هو بُعد عن وسائل الإعلام وعما ينقل ويسمع ويشاهد ؟؟! أم هو تخاذل وتهاون وعدم إحساس بـ "الإنسانية" لا أكثر ؟؟! أم هو فهم خاطئ لما يجري ؟؟ أم هو انشغال بالتفاهات الإعلامية والحيوات التقنية عن الدماء المسلمة البريئة المُراقة ! أم هو ابتعاد عن النكد ووجع القلب -لو كان له قلب- ؟! أم هو كل هذا أو بعضه ؟؟؟!

موقف مؤلمـ !!

صورة
كان ذلك قاسياً عندما سألتها بكل خفّـة: كيف حال بنوتتك؟! فردت ببؤس الدنيا وبنظرة هزّتني وزلزلتني: بنوتتي؟!

يوميـ ،،،

صورة
في مثل هذا اليوم ،،، أشرقتْ الأراضيُن بنورِ عينيّ .. ورقصَ الأحياءُ كلهمُ على نغماتِ صرختي العذبة .. وتفتحتْ ورودُ الكونِ وأزهارهِ لوحةً بكلِ الألوان .. وهطلتْ قطراتُ المطرِ الطاهرة، لتغسل الدنيا لقدومي .. وارتسمت ألوانُ قوسِ قزحْ، في سمـــــاءِ جدة .. 

أشْتَاقُكَ حدَّ البُكْمـ !!

صورة
أقتاتُ على رغبتي بسماعِ صوتك .. وعندما اسمعه ؛؛؛  أجوعُ حدَّ البُكم !  فأبلعُ تارةً ريقي ،، وتارةً صوتي .. وتارةً دمعة !! عندما تناديني أوتستوضحَ صوتيَ المكتوم؛  يكونُ البكمُ قدْ نسَجَ نشيجَ الدمعِ المتخثرِ في كلِّ أوصالي~ فتتجلّط أصواتُ حبالي~ ويموتُ لساني~  وربما… ربما تحيا الأماني!  ليسَ الشوقُ مشكلتي ياسيدي؛ بل هيَ الحرمانُ من البوحِ به ! كم أحبُّكَ … ياوطني ،،  وكم أمقتُ وطني !  امنحني شيئاً غيرَ الدموع  .................. أتوسلُ إليك …!

تغريداتـ [ مارس٢٠١٢ ]

 أحياناً يكون مانريده سهل المنال لو طلبناه !  الكتابة عالمٌ جميــــل، وفضاءاتٌ واسعة، ولحظاتٌ هانئة ..  وترانيمُ روحٍ لا تُمَــلّ ! فعلاً بعض الناس نتجنب الاحتكاك بهم ! لأن مجرد الاحتكاك يسبب لنا الخدوش ! اشتقتكَ يا [أعزّ إنسان] مالي ولصوتك، يلهب الأشواق ويداعب الأشجان.. مالي ولصورتك، تهبَني ماء العين كلما وهبتُني شيئاً من النسيان..! ‎ ‫