المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٠٩

:.. هـ ر و بــ ..:

صورة
أين أنت؟!!..ولماذا كل هذا الهروب ؟! أفلَ الليلُ تَعقُبهُ الليالي.. وأنتَ شاردٌ في الدروب.. أوما حلَ طيفي يعكرُ صَفوَ أيامك؟! أوما جاءَ ذِكري على لسانِ مَنْ حولِك؟! أوما رفرفَتْ روحي تداعبُ النسيانَ اللذي تدعيه؟! أيُ طيفِ ذلكَ اللذي حَل؟ وأي ذكرٍ ذلكَ اللذي جاء؟ أمْ أيُ روحٍ تِلكَ اللتي لم تلتقها؟ وكيفَ سترفرفُ وهي لا تَعرِفُ لك وُجْهَةً ولا أدنى مسافة.. ولا تدري منْ أينَ تَسلُك دربها إلى عالَمِك الغافل.. أوما جواب؟! أينَ أنت؟!!! هناك قلبٌ لازال في المهد.. لنْ أقولَ بانتظارك.. أنتَ مَنْ سَتكتَشِفُ ذلكَ القلب.. وتلكَ الرُوح.. أنتَ مَنْ سيندَمُ على كلِ لحظةٍ تَاهَ فِيها ذلكَ القلب.. وأنتَ في غَفلتِك ورُكُودِك.. ستندمُ على البراكينِ اللتي فَجَرها نِسيانُك.. فَسَالتْ تَعقُبُها كلُ المشاعر نحوَ حقدِ دفينٍ عليك.. ومازالتْ في سيلانها حتى تجمدتْ دونَ أنْ تَصِلها أنت.. فأصبَحتْ جليداً لايبرحُ مَكانهُ في كلِ الفصول.. نمْ ..  ولا تَحلُمْ بشئ.. سوى دموعاً أَهَبُكَ إياها كلَ ليلة.. لتغتسلَ فيها وبها.. وتجددَ النشاطَ   للـ هروب ..

ياأرضَ الأحزانِ اخضرّيـ

صورة
إلى متى سأظل أطلب ويرد الصدى.. إلى متى سأظل أصبر ويضيق المدى.. إلى متى سأظل أبكي .. وبكائي سُدى.. يا أرض الأحزان اخضري .. وأزيلي العالق في صدري.. وأنيني وبكائي المرِّ.. يا زمن الآهاتِ توارى.. لتطمّنَ نفسي المحتارة.. وتبددَ خوفي وهواجسَ .. سكنتْ روحي أعماراً.. يا قلباً عشقَ الأدمع.. عاشَ وحيداً مستروع.. أبشرْ يا قلبي بمكرمةٍ.. تجلي عنكَ أسىً مدقع.. ياروحاً سكنتها أحزاني.. أفيقي قد آن أواني.. قد سطعت شمسٌ وأضاءت.. ظلمةَ عمرٍ قد أعياني..

أيا قلبيـ .. أيا رِهافـ !

أتت بعد استجابتي لحملة الاتصالات العشوائية بأهل غزة فكان من نصيبي صوت:  " رِهافـ الآغا " أيا رهاف عذراً.. أيا غزة عذراً.. عذراً عذراً.. كفانا بكم فخراً.. نعمْ رهافـ .. أيا روحَ قلبي.. أيا رهافـ .. أيا نسمةَ الطهرِ والعفاف.. أيا بنتَ الأحرار.. الأكابر الأشراف.. أيا قلبي الضعيف.. لا تتوقف .. فـ هناك من يرجو الدعاء.. ولا تبكي..  فـ هناك من أَلِفَ البكاء..! هناك.. شموخٌ وعزةٌ وإباء.. هناك أرضُ الشرفاء.. هناك الدماء.. هناك العطاء.. هناك الحقيقةُ العمياء!! رفقاً أيا قلبي.. أيا رِهافـ .. أشعلتَ يا صوتها صوتَ الأُخوّة.. أتيني ساكناً وبكلِ قوة.. أتيتني فخراً وعزاً.. صامداً من أرضِ النبوة.. ما كنتُ أقوى.. أيا قلبي.. ما كنتُ أقوى أن أجازف! فتبددتْ بسلامها كلُ المخاوف.. نعمْ رهافـ .. هاكم دعاءً لن ينقطع.. هاكم قلوباً ودماءً ودموع.. هاكم صلاةً وخشوع.. نعمْ رِهافـ .. فلن ينقطع الوصال.. سنحيي -بإذن إلهنا- فيكم الآمال.. سندعمكم أطفالاً ونساءً ورجال.. أيا قلبي...  أيا رِهافـ .. لا تطلبي مني المزيد.. فما كنتُ لأنسى أنْ أُعيد.. أنتِ مني أيا رهافـ .. أنتِ من قلبي الشغافـ .. وسأُبقي للأخوةِ عهد

ماذا أفعل لـ غزة ؟؟!

صورة
( وماذا أفعل   أنا   لـ  غزة  ؟ ) لئن تبادر هذا السؤال إلى ذهنك في لحظةٍ ما ، كما تبادَر إلى ذهني .. ولئن سُئلت من قلبٍ يحترق ، غير أنّه لا يدري ما يفعل لأجل أهله .. ولئن سُئلت من شخص يستخفّ بك ، وبقلبك المحترق ، فلتكن إجابتك هذه ،  بل إجاباتك .. لنوقن أنّ بيدنا الكثير لو فكّرنا / أردنا ! : أولا :  أن تؤمن إيمانا لا يقبلُ الشكّ أنك تفعل ما تفعل دفاعا  عن  ( حقك )  المسلوب كمسلم .. حقك أنت .. مسرى نبيك أقصاك أنت الذي ينتهك ..  وليس مجرد تعاطف مع شعبٍ منكوب ! وتذكر دائما ، أنّ هذا القصف جزء من الحرب الشاملة على أهلنا في فلسطين  ومهما نقلت نشرات الأنباء .. كن متيقنا أنها معركة من معارك اليهود التي يراد بها زوال فلسطين من على وجه الأرض ! ولن يكون لهم ما يريدون  ..  ثانيا :  الدعاء .. الدعاء.. الدعاء  وهو"  أعظمُ " ما نفعل ، وهو الذي لا يستطيع منعنا منه أحد  و " لئن أغلق معبرٌ هنا أو هناك ، فمن ذا يغلق  معبر السماء  يا  غزّة  ؟ "  ثالثا :   دمك  الذي يغلي لأجلهم ،  دمك  الذي يفور مع كل عدوان و قصف  يمكنك أن تتبرع لهم  بدفقة  منه  [ بنكُ الدم بمستشفى الملك فيصل التخصصي يد