المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١١

[ أُحسّك ]

في يومٍ ما ألهمتني .. [ أُحسّك ] لا أريد أن أراك .. ولا أن أسمعك .. ولا أن ألمسك .. ولا أن أتذوقك .. ولا أن أشمك .. بل بكل الحواس .. أريد أن أُحسّ ـك ربما هي كلمة عابرة ولكنها وكما يبدو خرجت في لحظة تزامنت مع مصطلح [التواصل الروحي] حتماً أؤمن بالتواصل الروحي والحب الروحي والاحتياج الروحي والفقد الروحي، وربما خرجت هذه الكلمة لتكون سفيرة تعبر عن كل ذاك [ الإحساس ] الروحي ..!

ربّ الدار ..

صورة
إلى شيءٍ ما .... ... وأشرب هواك وأحاول أرتوي وما أرتوي .. ولا اكتفي ولاتكفيني أنهار ! وأضرب لك بداخلي موعد .. وافرش لك أرض روحي جنة أزهار .. واستقبلك بالشوق يرقص لك .. واعزف لك خافي شعوري أوتار .. وأنادي لك حبي .. بعضه يغني لك طرب وينشد لك بعضه أشعار ..

كما هي الحياة ..!

صورة
كان يسبح وسط الصخور يدفعه الحماس ورغبةٌ خفية بمتعةٍ منتظرة ..! فجأةً وبينما تُحلّق أحلامه وتبزغ رغباته، ويغيب مسلوبًا لبّه بين أحضان ذلك الجمال وسط الخيال؛ فجأةً .. إذا به يرى [آثار الدماء] على فخذه! يخرج من الماء سريعاً مستشعراً جرحه الشديد ، والذي وكما يبدو خلّفته تلك الصخور دون أن يشعر! أو لدغته إحدى الكائنات التي نازعها ماءها، أو عضّه مخلوق ضعيف منتقماً لحريته! أياً كان سببه فقد كان جرحاً بالغاً عميقاً ، يلوثه الهواء وتلهبه ملوحة الماء، ] كما هي الحياة [ في لحظةٍ ما من لحظات ألمه ، ومع انبجاس الدمعة الأولى، فهي دمعة ألم .. يشوبة الكثير غيره ..! إلاّ أن نظرتها لعينيه ولتلك الدمعة المنبجسة،