تلخيص محاضرة [علاج طبيعي يحارب السرطان]


ألقت الدكتورة فاتن خورشيد يوم الثلاثاء الموافق 27-1-1431هـ بمقر اللجنة النسائية لهيئة الإعجاز العلمي
 محاضرتها بعنوان [علاج طبيعي يحارب السرطان ]

فمن المعلوم ما لمرض السرطان من تأثير كبير بل تدمير لأفراد أسرة المريض كاملة نفسياً وصحياً واقتصادياً، وهذا ما دعى الدكتورة فاتن للعمل على إيجاد علاج طبيعي يحارب هذا المرض، وبفضل الله فقد تكللت مساعيها بالنجاح الكبير بعد بحوث وتجارب استمرت لأكثر من 7 سنوات ولازالت مستمرة إلى الآن.
وكما هو معلوم فإنه ليس لهذا المرض سبب رئيسي معروف للأطباء حول العالم ولكن هناك عوامل مساعدة على انتشاره أشارت لبعضها د.فاتن، فمنها التعرض المباشر للأشعة الشمس واستخدام الكريمات الكيميائية بكثرة، والتعرض المبالغ به

للبخور والعطور والتدخين والأكل المحروق أو المعرض مباشرةً للفحم، وغيرها فكل تلك العوامل تساعد في انتشار الخلايا السرطانية وظهور المرض، وإلى الآن فكل الأدوية المعروفة في علاجات هذا المرض تقتل في طريقها الخلايا الحية مع عملها على الخلايا المسرطنة، أما هذا هذا العلاج فإنه يقضي على الخلايا المريضة فقط بل على العكس فهو يزيد من فعالية ونشاط الخلايا الحية، كما أنه آمن مائة بالمائة وهذا لا يتم لأي دواء عالمي مهما بلغت جودته وفعاليته، بل ليس له أي آثار جانبية على أي من أعضاء الإنسان، إلا فيما يخص وظائف الكلى فإنها تحتاج لمتابعة طبية أثناء استخدام العلاج.
رمزت الدكتورة لهذا العلاج والذي استخلصته من أبوال وحليب الإبل بالرمز PM نسبة إلى Prophet Medicine العلاج النبوي.
وظهرت فعالية هذا العلاج ضد أمراض الجلد المختلفة مثل: الصدفية- الاكزيما- البهاق ...الخ بتعاون الدكتورة مع عيادات للأمراض الجلدية، كما وأثبت فعاليته الشديدة ضد أمراض البطن مثل: القولون- المعدة- الكبد، وعن طريقة تناوله فإنه يجب البدء بتناول كميات بسيطة منه ثم تتدرج الكمية كل يوم، وهو صالح تماماً للأطفال بل هو الأقرب لحليب الأم، ويفضل بسترة الحليب بوضعه على نار خفيفة جداً وتركه حتى تتصاعد منه الأبخرة، ولا يصح غليه حتى لا تقتل المواد الفعالة به، ويظل هذا الحليب معقماً وصالحاً للشرب لحوالي الشهرين، أما البول فإنه يظل معقماً صالحاً للشرب لمدة 4-5 أيام فقط، ويؤخذ البول من أي عمر من الإبل إلا أن أخفها والذي تستسيغه النفس هو بول البكر البالغة.
وبالحديث عن صاحبة هذه البحوث فقد حصلت د.فاتن على العديد من الجوائز العالمية منها المركز الأول في جائزة ابتكار 2008 في السعودية، والمركز الرابع في جائزة آيتكس في ماليزيا، كما سجّلت 4 براءات اختراع: الخليجية والصينية والامريكية والاروبية، وحصلت على دعم من الزامل فأطلقت على بحوثها اسم كرسي الزامل لأمراض السرطان، نسأل الله أن يكلل مساعيها دائماً وأبداً بالتوفيق والسداد.

موقع د.فاتن خورشيد
--

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هل رأيت صور الصحابة الحقيقية ؟؟!

( لو ما أنزل الله حجّة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم ) ..!

تغريداتـ [مايو& يونيو ٢٠١٢]