المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, 2008

كظم الغيظ !!

قرأت قبل لحظات بعض الأحاديث اللتي برّدت قلبي، وتصب كلها في موضوع الغضب وكظم الغيظ، وماله من أجر عظيم كلنا يعلمه، ولكن بعضها جديد عليّ وبعضها تذكرته في غفلة مني، أحببت أن أذكركم بها وأذكر نفسي باحتساب ذلك الأجر العظيم، ونحن نمر بضغوطات يومية ترهق كاهلنا وفي بعض الأوقات نضطر للكظم والسكوت - ولكن تنقصنا النية -،  إذا كان السبب أحد الوالدين أو الأهل أو الأساتذة أو رؤساء العمل، وفي معظم الأوقات نستطيع الرد والتعصيب والتنفيس خصوصاً إذا كان سبب الغضب أحد الإخوة أو الأصدقاء أو الأطفال، وفي معظم الأوقات يكون سبب الغضب السائق أو الخادمة، وهنا تظهر الأخلاق الحقيقية في كظم الغيظ .. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كظم غيظاً وهو يقدر على إنفاذه ملأ الله جوفه أمناً وإيماناً" ويقول عليه الصلاة والسلام: "ما تجرع عبد من جرعة أفضل أجرًا من جرعة غيظ كظمها ابتغاء وجه الله" وهو أولاً وأخيراً ابتغاءً لرضا الله وعَفْوِ العَفُوّ.. " يابن آدم اذكرني إذا غضبت، أذكرك إذا غضبت فلا أُهلِكك فيمن أُهْلِك" وتقولُ الحكمةُ -وصَدَقتْ- : " إنّ الكريمَ إذا قدرَ عفا " اللهم ا...

مع السلامة

صورة
قوزناه وخلصنا منو قوزناه وارتحنا منو عئبال كل اللي اصغر منو وعئبال كل اللي اكبر منو مع السلاااااااامة مع السلاااااااامة مع السلاااااااامة مع السلامة يا مروّح بيتكو مع السلامة والألب داعيلكو مع السلااااااامة مع السلااااااامة مع السلااااااااااااااااااااااااامة للللولللللولللللللللللللللي

رسالة من ربي..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... الكل والجميع... كل عام وانتم بخير.. تقبل الله طاعاتكم.. وثبتكم وأدامها عليكم.. وجعل أيامك أعياد وأعيادكم أفراح ^^ أمس كنت متعبة جداً قبل صلاة الفجر، فبالتالي قررت عدم الذهاب للصلاة ولا للفطور عند بيت العائلة، صليت صلاة الفجر ودخلت للنوم، تقلبت قليلاً ثم فكرت بفتح الراديو(في الجوال) لسماع تكبيرات أو صلاة العيد، المهم كان لي مدة طويييييييلة لم أفتح الراديو لكن أراد الله أن أفكر بسماع الصلاة ولا أفكر بمشاهدتها من التلفاز! شبكت الراديو انتظرت قليلاً كان شيخاً يحّدث ولم يكن حان وقت صلاة العيد، بصراحة لم يعجبني أسلوبه فقررت إغلاقه والنوم، ولكن .. قبل أن أغلق الراديو سمعت جملتين ذكرها ذلك الشيخ: من علامات قبول العمل؛ أن تتبع الحسنة الحسنة، ومن علامات رده أن تتبع السيئة الحسنة. سمعت الجملتين هذه وأغلقته، نمت بعدها وعندما قمت لصلاة الظهر، وأنا متعبة جداً قلت في نفسي سأصلي الفرض فقط، وهممت بذلك، فجأة رنّت في أذناي جملة الشيخ، فتراجعت وتعوذت من إبليس اللعين وقررت أن أصليها كاملة والحمدلله.. جلست قليلاً أتفكر، كيف أن الله ساق لي تلك الجملتان لأسمعهما وربما كفت عن...